• يستمر مركز الفوزان لطب الأسنان في توفير أرقى الخدمات المتخصصة في رعاية وعلاج الأسنان وعلاج اللثة.

تشخيص أمراض اللثة والعظام الداعمة للأسنان

يتم تشخيص أمراض اللثة والعظام الداعمة للأسنان من قبل طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الأسنان خلال فحص الأنسجة الداعمة للأسنان، ويجب أن يكون هذا الفحص جزءا من الفحص الدوري للأسنان.

إن أداة فحص اللثة (اداة طبية صغيرة) تقوم بقياس الجيوب أو الفراغات بين الأسنان واللثة، فعمق الفراغ الطبيعي هو لغاية 2 ملم أو أقل بدون حدوث نزيف، فتساعد تلك الأداة في فحص ما إذا كانت الفراغات أقل من 2 ملم. حيث أن أمراض اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان تجعل تلك الفراغات أعمق.

ففحص طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الأسنان عمق الفراغات، وكمية النزف، والتورم، وثبات الأسنان وغيرها، تساعده في تشخيص أمراض اللثة والعظام الداعمة للأسنان، والمصنفة كالتالي:

التهابات اللثة:

إن التهابات اللثة هي المرحلة الأولي من مراحل التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان، فالتكلسات المترسبة على الأسنان، وما تنتجه من مواد سامة، تثير وتهيج اللثة وتجعلها تنزف .

التهابات اللثة والعظام الداعمة للأسنان:

تتصلب التكلسات وتتحول إلي حصوات، وعندما تستمر التكلسات والحصوات في التكون تنحسر اللثة عن الأسنان وتملأ البكتريا والصديد الفراغات بين الأسنان واللثة وتعمقها وتتهيج اللثة وتنزف بسهولة، ويتسبب ذلك في تآكل العظام الداعمة للأسنان.

التهابات اللثة والعظام الداعمة (المتقدم):

مع ازدياد الالتهابات، وانحسار اللثة، تفقد الأسنان المزيد من الدعم من اللثة والعظام. فإن لم يتم علاجها، فإن الأنسجة الداعمة للأسنان المصابة تصبح رخوة، ما يؤدي الى فقدانها بالكامل.

العلاج :

تعتمد طرق علاج اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان على حسب نوع ودرجة المرض وسيقوم طبيب الأسنان أو أخصائي علاج الأسنان بتقدير المرض وتحديد طرق العلاج المناسبة.

ويتقدم المرض وتملأ البكتيريا والرواسب الفراغات الموجودة بين الأسنان واللثة وتتسبب في التهاب المناطق المحيطة بها، وإذا بقيت هذه البكتيريا، فإنها تسبب بانحسار اللثة وتلف العظام الداعمة لها. وسوف تحصل على الارشادات الخاصة بالتنظيف الدوري وذلك إذا تم كشف المرض في مراحله الأولى، وعدم وجود أي ضرر في اللثة، كما ستحصل على الارشادات والتعليمات الخاصة بتحسين العادات اليومية لصحة فمك.

وإذا وصل المرض لمراحل أكثر تطورا فيوصي الطبيب بالتنظيف العميق للثة والأنسجة الداعمة للأسنان. ويتم هذا التنظيف عند تخدير هذه المنطقة من الفم، ويتم نزع الرواسب من أعلى وأسفل اللثة، كما يتم تليين اللثة والأماكن الغير مستوية عن سطح الجذر، وهذا يساعد على شفاء أنسجة اللثة والتئام الفراغات. ومن الممكن أن يوصي الطبيب باستخدام غسول طبي للفم وفرشاة الأسنان الكهربية وذلك للسيطرة على المرض والمساعدة على الشفاء.

وإذا لم تلتئم الفراغات فسيتم اللجوء إلى الجراحة لتقليل عمق الفراغات وتسهيل تنظيف الأسنان .

المحافظة :

إذا لم يتم نزع رواسب البلاك خلال أربع وعشرون ساعة فإنها تتحول إلي حصوات. ويساعد التنظيف اليومي على التحكم في الرواسب. وتحتاج المناطق التي من الصعب الوصول إليها إلي عناية خاصة. وسيوصيك الطبيب وأخصائي صحة الأسنان بالتنظيف الدوري (تنظيف الأسنان واللثة) أربع مرات في السنة، وسيتم فحص عمق الفراغات خلال مواعيد التنظيف لضمان سلامتها وسيتم نزع الرواسب والحصوات التي من الصعب عليك الوصول إليها وذلك من أعلي وأسفل اللثة.

وبالإضافة إلي التنظيف والتقييم الخاص بالأنسجة الداعمة للأسنان، سيتضمن الموعد التالي في العادة واحد أو أكثر من الأمور التالية :

الكشف بالأشعة السينية : ضروري لاكتشاف والأورام والأكياس الدهنية وفقد العظام وتساعد الأشعة السينية أيضا في تحديد مواقع الأسنان والجذور . الكشف على العلاجات الموجودة : فحص الحشوات والتيجان الموجودة وما إلي ذلك . الكشف عن تسوس الأسنان : الكشف على سطح الأسنان عن أي تسوس. الكشف عن سرطان الفم : فحص الوجه والرقبة والشفاه واللسان والحنجرة والأنسجة واللثة من أي علامات أو أعراض سرطان الفم . التوصيات الخاصة بصحة الفم متابعة التوصيات الخاصة بصحة الفم (فرشاة الأسنان الالكترونية وأدوات التنظيف الخاصة والفلوريد وغيرها). تلميع الأسنان : إزالة الرواسب والبقع التي لم يتم إزالتها أثناء تنظيف الأسنان .

إتباع عادات صحة الفم الجيدة وتنظيف الأسنان واللثة ضروري للمحافظة على صحة الأسنان وإبقاء أمراض اللثة والعظام الداعمة للأسنان تحت السيطرة.

الأسئلة الشائعة

قشور السيراميك هي علاج ممتاز للأسنان، حيث يقوم بتحسين ابتسامتك بشكل كبير ويعطيك ابتسامة طبيعية وجميلة.

اضغط هنا لتجد اجابات لأسئلتك من خبراء الفوزان